رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
كثيرة هي الحالات التي نسمعها ونصادفها، داخل المستشفيات اللبنانية، حيث نسبة الاخطاء الطبية والتقصير باتت علامة فارقة موجودة في بعض تلك المستشفيات، وهنا طبعاً لا يجوز التعميم
الحكاية اليوم من مستشفى الراعي في صيدا، حيث دخل الشاب محمد ياسين لإجراء عملية إستئصال الزايدة وخرج منها جثة هامدة، تحت حجج لم تُقنع عائلة الشاب محمد، والتي طالبت بإجراء تحقيق عن اسباب ما حدث، خاصة وانه لا يمكن لعملية من هذا النوع أن تُسبب وفاةً لصاحبها، حيث العائلة تتهم إدارة المستشفى بالتقصير والإهمال وارتكاب خطأ ما تسبب في حالة الوفاة تلك
العائلة المفجوعة شيعت ولدها في مسقط رأسه في بلدة القصيبة الجنوبية، وسط حالة من الذهول والصدمة، فلبست البلدة الجنوبية ثوب الحداد على ابنها العريس محمد
فهل تفصح ادارة المستشفى عن حقيقة ما حصل، أم يتم إقفال هذا الملف، حاله حال عشرات الامثلة المماثلة؟