تو في صباح اليوم المهندس اللبناني الشاب يوسف الزوكي في ساحل العاج . و تضاربت معلومات عن أن زوكي كان يعاني من مرض الملاريا و لم يعرف حتى الأن سبب الو فاة.
هو اللبناني الذي دائماً ما تلاحقه الويلات ، داخل حدود الوطن وخارجه ، ففي الداخل معاناة اجتماعية غير مسبوقة ترهق كاهله وتحرمه طعم العيش الكريم وتُفرض عليه معاناة خانقة تجبره للعيش وسط وضع ضاغط نفسياً وإجتماعياً.
وفي الخارج يضطر للعمل تحت رحمة ظروف مهنية قاسية ، فيعمل وهو خائف من عصا بة ممكن ان تصادفه يوماً ، او رب عمل ظالم ، أو ربما مر ض يحلّ به نتيجة الظروف الطبيعية والمناخية.
انه اللبناني يا سادة ، هذا حاله بفضل طبقة سياسية حكمته وما زالت بلغة القهر والإذلال.