وقعت عملية سر قة في مسجد الخلفاء في منطقة القبة – طرابلس تعد الأغرب ضمن مشاهد السر قات التي يشهدها لبنان مؤخرًا.
وفي التفاصيل، وبحسب ما أوردت صفحات إخبارية طرابلسية عدة، فقد عمد مجهو لون إلى بعثرة أحذ ية المصلين أثناء صلاة الجمعة اليوم.
ولدى خروج المصلين وانشغالهم بالبحث عن أحذيتهم، نشل هؤلاء اللصوص جيوب العديد من المصلين إضافة إلى حقائبهم مستغلين الإزدحام.
هي طريقة جديدة من طرق السر قات المتعددة التي تحصل على رقعة الوطن ككل ، لا بد تتزايد وتيرتها كل يوم.
في ظل عدم حماسة الدولة للعب دورها في تأمين الحماية المجتمعية لمواطنيها ، والذين اعتادوا منذ زمن بعيدٍ على فكرة العيش من دون وجود دولة.
ففكرة وجود دولة في لبنان غير موجودة في نفوس الغالبية العظمي من اللبنانيين ، ليس لأنّهم لا يريدونها أو يرفضوها ، بل لانّها لم تكن يومًا موجودة سوى ربما لجني الضرائب وتحقيق مصالحها وتفريق المظاهرات المحقة ،
لكنها رفضت لعب دورها في حماية الناس وتأمين الاستقرار المجتمعي لهم ، وتوفير الدعم لمن يحتاج.