عُثر على جث.ه امرأة متو فية في منطقة الفيلات في صيدا بجانب والدها المر يض مساء اليوم، وعملت سيارة تابعة للإسعاف الشعبي على نقلها.
هذا واشارت المعلومات الاولية إلى أنّ وفا ة الوالدة طبيعي ، وبالتالي ليس هناك أي محاولة ق.تل ، كما نقلت بعض المواقع الإخبارية.
وهنا ، نشير لهذا الكمّ من التضحية التي تبذلها الأمّ ، حتى ولو كانت هي من تريد العناية والإهتمام ، وتعاني ما تعانيه من أوجا عٍ وآلا مٍ ومعا ناةٍ وخلافها.
بقيت تلك السيدة المسنة صامدة لمعاونة ولدها المر يض ، حتى تها لك جسدها ورحلت وهي تخدم ولدها الذي بقي في عيونها هذا الطفل التي يحتاج كل سبل العناية.
رحم ا لله تلك السيدة ، وكل أمّ قدّمت وتعبت وسهرت ، حتى تهالك جسدها ومر ضت ورحلت وهي لديها هذه اللهفة من الإنسانية التي ما زرعها ا لله إلاّ بقلوب الأمهات.
وصدق القائل أحسن صدقٍ : “الجنة تحت اقدام الأمهات”!
الأمّ نعمة ا لله عند كل مِنّا ، فاستثمروا وجودهم على قيد الحياة ، قبِّلوا جباهمم ، عانقوهم بكل حبّ ، فهم لا ينتظرون منكم أيّ مقابل ، سوى الحب لا أكثر.