رصد ومتابعة-شبكة تحقيقات الإعلامية
حلّ الخلاف الحاصل بين موقع الرئاستين الأولى والثالثة ضيفاً ثقيلاً على المشهد السياسي المأزوم ، وهو في الحقيقة خلاف شخصي بين الرئيسين نبيه بري بما يمثله والرئيس ميشال عون بما يمثله كذلك ، والخلاف أو الجمود بين الشخصين حاصل قبل وصول عون لسدة الرئاسة الأولى.
الرئيس بري ومعه حركة أمل إعترضا على دعوة الوفد الليبي لحضور القمة الإقتصادية في بيروت ، والتي تسبق القمة العربية المنتظرة في العاصمة تونس ، كون أن السلطات الليبية والتي احتلت المشهد العام الليبي من بعد نهاية القذافي لم تتعاون مع الدولة اللبنانية لكشف مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه ، متسلحين كذلك بدعم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وقيادة حزب الله.
مسؤولي حركة أمل عبروا وعلانية عن أن الشارع لن يرحم ولن يتوقف متفرجاً إزاء وصول الوفد الليبي إلى مطار بيروت الدولي ، في خطوة تعكس ما يمكن أن تكون عليه الأمور إذا ما حلّ الوفد الليبي ضيفاً على لبنان ، وما يمكن معه من حدوث مواجهات بين الأجهزة الأمنية المعنية بحماية الوفود العربية المشاركة ، وجمهور حركة أمل الغاضب ، ومن خلفهم قيادة حزبية كاملة ، وموقع رئاسي متمثلاً بالمجلس النيابي.
الأمور متجهة نحو التصعيد في الأيام القادمة ، فيما رئاسة الجمهورية أتمت التجهيزات لإستقبال الوفود ومن بينهم زعماء عرب .. والبلد لم يعد ليحتمل أية مناكفات.
فأي مواجهة تنتظر الساحة اللبنانية ؟ #تحقيقات_تسأل