نفى النائب السابق زياد أسود أن “يكون قد تمّ إستدعاؤه الى مجلس الحكماء في التيار الوطني الحرّ”.
وأوضح أسود في اتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنه “لا أحد إستدعاه بل على العكس هو من سيشتكي على الجميع”،
مؤكداً أنّ “الهدف من نشر هذه المعلومات عن إستدعاء بعض النواب السابقين الى مجلس الحكماء هو الإشارة الى زياد أسود تحديداً”،
مشيراً الى “ما حصل في الانتخابات وكيف تم اسقاطه فيما إتهم انه هو من حاول اسقاط أبو زيد”.
وأضاف: “من يستدعي زياد أسود يسأل نفسه لأنه يعرف أكثر مني، ولا أحد يستدعيني فأنا أعرف متى أذهب وماذا أقول، وأنا لم يكن لي علاقة بما حصل في جزين لا على مستوى “التيار” ولا الحملة أو التفاوض مع الحلفاء وغيرهم”.
وتابع: “لن أسكت بعد الآن في موضوع “التيار” فلا يحق لكل “أز عر” أن يتطاول عليّ،
فأنا تركت “التيار” فلماذا يستمرون بملاحقتي لا أفهم، فأنا لم أعد أتعاطى مع أحد ولم أتحدّث منذ الانتخابات الى اليوم وليس لي اي علاقة بهيكلية التيار التنظيمية والسياسية وما زالت الحملة مستمرة عليه، تركتهم وما زالوا مستمرين في معر كتهم”.