facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
الرئيس الشهيد رفيق الحريري

رفيق الحريري شخصية خسرها لبنان إلى قيام الساعة

استهدفت سيارة ملغومة بكمية كبيرة من المتفجرات موكب رئيس حكومة لبنان الأسبق رفيق الحريري قرب فندق “سان جورج” في بيروت بعد ظهر الاثنين 14 شباط 2005.

أحدث الانفجار دماراً كبيراً في المكان ووصلت أصداؤه إلى مجلس النواب في ساحة النجمة، حيث كانت اللجان النيابية منعقدة لاستكمال البحث في مشروع قانون الانتخابات النيابية، وأحال المكان إلى كتلة من النار والدمار، وأدى إلى وفاة حوالي عشرة من المرافقين والمواطنين الذين كانوا موجودين في المكان، وإلى جرح حوالي مئة شخص. وطاولت الأضرار المباني المجاورة حرائق وتحطمًاً وتصدّعًاً، خصوصًاً الفنادق والمقاهي، إضافة إلى احتراق الكثير من السيارات. وكان للجريمة استنكار شامل محلي وعربي ودولي.

وبعد تشكيل قوة ضغط داخلية تم إنشاء محكمة دولية خاصة للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومن معه ، وقد ضُمت لاحقاً قضايا اغتيال أخرى عدّة ، لكن ورغم السنوات الطويلة التي قضاها القضاة وفرق المحامين لم تتوصل المحكمة لشخصية من اغتال الرئيس رفيق الحريري ولا حتى لهوية اي جهة منظمة قامت بهذا الفعل الشنيع واكتفت بتوجيه اتهامات عامة لا مفعول قانوني أو قيمة قانونية لها.

واليوم بعد 18 عاماً على هذه الجريمة الشنيعة التي هزّت لبنان ، بات رفيق الحريري بلا تياره السياسي المُعلق العمل به بقرار من نجله الرئيس سعد الحريري ، ويبدو أنّ جريمة اغتياله قد طُمِست ، وبيروت التي بناها، باتت اليوم بؤرة للفوضى وغابت عنها الحياة ، والمؤسسات التعليمية التي لطالما سعى للنهوض بها باتت اليوم مقفلة وكل مسيرة التربية بخطر.

رفيق الحريري شخصية خسرها لبنان إلى قيام الساعة.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

جنبلاط: الحرب طويلة وعلينا أن نستعدّ لذلك

أعلن الرئيس السابق للحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ أنه يبدو أنّ الحرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!