توفي الشاب “عثمان محمود مطر” متاثراً بجراحه التي اصيب بها قبل ايام، على أثر رصاصة طائشة اخترقت صدره.
الرصاص الطائش ثقافة باتت عامة في القرى والبلدات اللبنانية كافة، حتى بات يُستخدم الرصاص لأتفه المناسبات وأغربها،دون اعتبار لدور ذلك في اصابة الناس واراقة ارواح بعضهم، في ظل موقف متفرج للدولة، واستنسابية في معاقبة هؤلاء.
كما ان انتشار السلاح بصورة عشوائية، هو سبب رئيسي في استخدام الأخير عند كل مناسبة او اشكال فردي بسيط، من دون ان تستطيع الدولة البحث عن مخارج لهذه الفوضى.