في خطوة تعكس الدور الحقيقي لرجل الدين، قام رئيس اساقفة بيروت للموارنة الجديد المطران بولس عبد الساتر وبعيد تعيينه، ببيع كافة السيارات الفخمة والباهظة الثمن التابعة للأبرشية واشترى سيارة صغيرة لتنقلاته بدلاً من كل هذه المواكبة الاستعراضية التي كانت موجودة
لم يكتفي المطران بولس عبد الساتر بذلك، بل قرر التبرع بجزء من راتبه الشهري وموجودات الأبرشية لدعم العائلات المحتاجة ضمن اطار الابرشية الجغرافي
ومن المعروف في لبنان حجم الإمكانات المادية التي تحظى بها المجالس الدينية وحجم الدعم الذي تتلقاه، في مقابل ازدياد نسبة الفقراء لدى عموم الطوائف، في ظل تهرب المعنيين من رجال دين من توزيع أرباح استثمار الاوقاف على المحتاجين والفقراء ومساندتهم
في وطني، الفساد الديني اشد فتكاً من الفساد السياسي، وكلاهما يتلطيان وراء بعضهما الآخر على حساب الناس والبلد.