كان لافتاً في مرحلة الإستشارات النيابية ، تسمية النائب جهاد الصمد لأول مرة ، الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة ، في أصعب ظرف سياسي ، وفي وقت ينتظر الحريري صوتاً واحداً يحول دون سقوطه ، رغم المعرفة باللعبة السياسية القائمة.
كسر جهاد الصمد لهذا الجليد مع الحريري ، رغم الاختلاف السياسي التاريخي إذا صحّ التعبير ، يُعدّ نقطة لا بدّ من التوقف عندها ، خاصة أنه تمايز عن كل اللقاء التشاوري ، ومنح المستقبل صوتاً يجب بمكانٍ ما في السياسية ردّه ، بطريقة أو بأخرى.