سريعًا، اخذ انتهاء الحياة ابن بلدة القنطرة الجنوبية الشاب حسين علي غزال بعد صراع مع المرض لم يدم طويلا.
حسين، ابن ال 38 عاما والشاب الخلوق الذي افجع احبائه وكل من عرفه برحيله المبكر، لم يكن يعلم ان موته سيكون بهذه السرعة بعد مرور ايام على اكتشاف مرضه، لكن القدر شاء ان ياخذه من احضان عائلتيه وولديه الصغيرين.
هي مآسي الحياة المستمرة مع كورونا ومن دونها ، مآسي لا بد منها في حياة لا يعلم بسرها إلا خالقها.
يسكن حسين في منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية ويعمل في مجال التدفئة والتبريد ، وكان قد أصابه الخبيث منذ عشرة أيام فقط مكتشفاً إياه،
فلم يمهله سوى أيام قليلة ليأخذه من بين عائلته ومحبيه ، حيث تو في تحت تأثير العملية التي كان يخضع لها ، وعانى من ارتدادات انعكست سلباً على جسده الذي لم يستطع تحمل المواد التي ادخلت إليه ، ولا حجم الورم الذي وُجد بداخله.