تختلف الروايات حول أسباب تسمية باصات النقل العمومية بإسم “جحش الدولة” ، لكنها لا تختلف بالمقابل على أهمية وسيلة النقل العمومية التي لطالما وفّرت الكثير على جيوب اللبنانيين.
وما يُحكى اليوم عن البدء بتشغيل ٥٠ باصاً من مجمل الهبة المقدمة من فرنسا ، سيكون لها حتماً العديد من الإيجابيات على المواطنين ، في ظل هذه الظروف الصعبة.
تسمية “جحش الدولة”
أما عن تسمية “جحش الدولة” للباصات فتتضارب الروايات حول هذه التسمية، فتقول رواية إن القصة بدأت عندما لم يتمكّن أهالي بيروت من إيجاد ترجمة حرفية لكلمة “أوتوبوس” الفرنسية أو “باص” الإنكليزية فأطلقوا تسمية “جحش الدولة” على الحافلات.
أما الرواية الثانية، فترد التسمية الى الأثقال التي يتحملها “الاتوبوس” على غرار “الجحش” الحقيقي.