اعتبر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنّ مُسيِّرات حزب ا لله ، سرّعت الاتفاق بين لبنان واسرائيل في مسألة ترسيم الحدود البحرية ، وهذا الملف كان يجب أن يُنجز منذ العام ٢٠١٣.
وأضاف: “النكايات السياسية أخّرت عملية الاتفاق على ترسيم الحدود منذ العام ٢٠١٣ ، وكانت لدينا الفرص للنهوض بالبلد والاقتصاد منذ ذلك الوقت.
وجزم باسيل خلال الاحتفال بذكرى ١٣ تشرين ، إلى أنّ موضوع الثروة النفطية لن تدخل على الإطلاق في إطار المحاصصة والفساد ، ولن يتم السماح بحصول ذلك ، واضعاً نفسه وتياره في مواجهة كل من يراهن على كسب نسبة أو حصة من الثروة النفطية. معتبراً أنّ تشكيل المجلس المالي السيادي هو المعبر احفظ حقوق لبنان تحت رئاسة رئيس الجمهورية.
ودعا باسيل إلى تشكيل حكومة قبل دخول البلاد في مرحلة الفراغ ، كذلك عبّر عن ضرورة التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية ، وأنه تنازل عن حقه الطبيعي في الترشح من أجل مصلحة البلد ، ذاك أن لا قدرة لفريق بعينه على السير في مرشحه. وغمز من رئيس حزب القوات اللبنانية “أمين سر للمجلس ما قدر يجيب بدو يرشح رئيس تحدي ويربح”.