تعود قضية اغتصاب الطفل “ط .ع” (7 سنوات) من قبل زميله “م.ع” (15 سنة) في إحدى مدارس المتن إلى الواجهة من جديد
فقد نشر موقع “التحري” تقريرًا جاء فيه أنّه بعد الشوشرة الإعلامية التي أثارتها عائلة ط.ع في الصحف والبرامج التلفزيونية وقامت بتصويب تهم الإغتصاب إلى زميله حتى قبل إتمام كافة التحقيقات في القضية، ها هي النتيجة النهائية تظهر بعد كشف 3 أطباء شرعيين على المدعي
بكل إختصار “م.ع” بريء رغم كل الإتهامات والدلائل التي قدمتها الأم في شكواها إن كان بفصيلة أنطلياس أو لدى قاضي التحقيق في بعبدا ربيع الحسامي. وأتت براءته بعد تحقيقات مضنية وبعد توقيفه لمدة 10 أيام في نظارة بعبدا خلال شهر أيار الماضي من العام الحالي
طبيبان شرعيان أعطيا إفادة طبية تؤكد أن لا وجود لأي اعتداء جنسي على ط.ع، فيما أشار طبيب آخر نعمة الملاح إلى وجود تشققات طفيفة بالجلد ناتجة عن محاولة تحرش جنسي ولكن؟
السؤال الأبرز هو “كيف تمت تبرئة م.ع؟
شهود عيان ومن جراء إفاداتهم تم حسم القضية ومنحت البراءة لـ”م.ع”
صديق المدعي في الصف ج.غ أكد في إفادته أن الأول أخبره بأن أحدا تحرش به ولكن بحسب ج .غ الذي كان ينتظر صديقه خارج الحمام لم يسمع أي صوت أو صراخ. وأن المدعو أرشده على الطالب الذي تحرش به. وانه بعرض م.ع مع 4 تلاميذ آخرين أكد ج.غ أن لا أحدا من هؤلاء يعرفهم بما فيهم م.ع
أما شهادة المستشارة النفسية في المدرسة ميشلين عون كانت الأخطر حين أفادت بأنه في العام 2013 طلبت منها والدة ط. تقديم الدعم النفسي له لأنها تمر بمرحلة طلاق مع والده، مضيفة أنها تظن أن الأخير تحرش جنسيا بابنها وانها شاهدت إحمرارًا على شرجه. كما ان المسؤولة التربوية في المدرسة قالت إنه ظهرت لدى الطفل مؤشرات العادة السرية وهو لم يبلغ الخامسة من عمره وانه في العام الدراسي 2017 أقدم على إخراج عضوه في الصف بشكل علني أمام زملائه
أما عاملة التنظيفات في المدرسة جيهان ع. فقالت انها خلال الإستراحة تبقى أمام باب الحمامات بدون أن تغادر على الإطلاق وأنها لم تشاهد أو تسمع أي حركة
أما كاميرات المراقبة الموضوعة على مدخل الحمامات لا سيما يوم 3 أيار 2017 لم يتبين دخول تلميذين إلى الحمام نفسه
(التحري)