غرّد المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر”، وكتب:
“بدأ العمل بشكل جدي من قبل مرجعيات سياسية ورؤساء أحزاب وازنة على التمديد لمجلس النواب بحجة عدم الميثاقية وغياب مكون كبير.
بعد إعلان الرئيس الحريري وتيار المستقبل عدم المشاركة، وكذلك كيفية تأمين ثلثي أعضاء المجلس النيابي للتمديد لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.
هذا التوجه الذي أشار إليه جوزيف ابو فاضل موجود في قاموس أغلب الأحزاب الموجودة اليوم في السلطة.
فهم لا يرون في إجراء الإنتخابات خلال أيار القادم فرصة لإعادة كسب ما حصلوا عليه مسبقًا ، خاصة بعد إعتزال سعد الحريري مؤقتًا وصعود نجم فئات اساسية من المجتمع المدني.
ورئيس الجمهورية ميشال عون هو وصهره جبران باسيل مع هكذا توجه نحو التمديد.
فعون يريد التمديد له ولو ليوم واحد إضافي ، وباسيل جاهز لفكرة التمديد لمجلس النواب لعملية القيام بأكبر قدر لازم من إعادة استنهاض شعبيته التي تآكل جزء منها.
وما عدم ترشح أحد حتى الساعة للانتخابات وحجة عدم استكمال باقي الاوراق اللازمة للترشح ،
كلها تدخل في ذات المسار الاكيد نحو بداية العمل على تاجيل الانتخابات لفترة لا تقل عن سنة كاملة.