بعد ارساء الحضور في القمة الاقتصادية المزمع اقامتها يومي السبت والأحد في بيروت ، على رئيسي جمهورية الصومال وموريتانيا كزعماء صف اول ، فيما بقية الدول العربية ستحضر ضمن ادنى مستويات تمثيلية لها ، باستثناء ليبيا التي قررت عدم الحضور بعد تسجيل اعتراض على حرق علمها في مكان انعقاد القمة.
ها هم اللبنانيون مجدداً يسخرون من رئيس جمهورية الصومال وموريتانيا ، باعتبار ان القمة التي جرى التحضير لها منذ فترة واغلاق مدينة بيروت بشكل شبه تام ، لا ترتقي لمستوى حضور هؤلاء الرئيسين فقط دون سواهم ، وكأنّه لا اعتبار لما يمثلونه من مواقع سلطة وقرار في بلدانهم التي نحترم ونُقدّر.
وقد ذهب البعض الى حد اعتبار أن هؤلاء الرئيسين انما اتوا لمشاهدة جمال لبنان ومناظره الخلابة ، مستغلين القمة المنعقدة ، في تسخيف لحضورهم ، وكأنّ هناك رئيس أهم من آخر ، متناسين هؤلاء العباقرة من المحللين الفيسبوكيين والمغرِّدين أن اتعس بلدان العالم باتت اكثر حضارة ورقي وتطور من بلدنا لبنان ، ويا للأسف!.
فأهلاً برئيسي جمهورية الصومال و موريتانيا ، ولا أهلا بجهابذة التواصل الاجتماعي ممن يشوهون وفي كل مرة ما تبقّى من صورة هذا البلد الهزيل.