نفذ اهالي المعتقلين في السجون اللبنانية اعتصاماً عند محلة تل الأبيض في بعلبك، مطالبين بالعفو العام عن أولاهم، خاصة بعدما تحدث البيان الوزاري عن فقرة خاصة باقرار قانون للعفو العام يُراعي ظروف البلد الداخلية، ويجِد حلولاً لمئات المعتقلين على اختلاف اسباب اعتقالهم.
هذا وتتشارك مدينة طرابلس هموم جارتها بعلبك في المطالبة بقانون جديد للعفو العام، ففي كلا المنطقتين مئات المعتقلين ان كانوا نتيجة المخد رات او بنتاج مع حصل من مناكفاتٍ سياسية دفعها المواطن ضحيتها.
إلاّ أنّ اللافت ان المعنيين مباشرة بوضع العفو العام في طرابلس وبعلبك من طرف الرئيسين بري والحريري غير مستعجلين الأمر، ويبدو أن قراراً اتُّخذ بتجميد الملف حتى تبيان الظروف المناسبة لذلك، وهذا ما أبداه علانية الرئيس بري خلال مقابلة مع “النهار”.
وكذلك فان هناك اصواتاً عدة وزارية ونيابية رافضةً بالمطلق لأي عفو عام عمّن يصفوهم بالمجرمين من قتلة الجيش، معتبرين ان اي عفو عام عنهم سيعيد احياء النزاعات في الشارع.