المصدر: “سبوت شوت”
الملاك نجاح، الطفلة إبنة السبع سنوات لم تستلم في 4 آب 2020، لتضرب بعد سنتين وفي التاريخ نفسِه 4 آب 2022 موعداً مع المو ت.
تعرّفوا معنا في هذا التقرير على البطلة التي نجت من إنفجا ر المرفأ، لكنّها لم تنجُ من المرض الخبيث.
في غرفةٍ داخل قسم السر طان مستشفى القديس جاورجيوس، كانت الأدوية الكيمائية تحاول تمديد حياة طفلةً لا تصارع المرض فقط،
بل تحا رب بقوّة ٍ الوجع الكبير والأنين داخل هذا القسم، ليأتي ذلك الصوت الرهيب المذلذل الذي دمّر بيروت.
بقدرةِ قادرٍ، نجت الطفلة نجاح من الإنفجا ر، الذي دمّر المستشفى بالكامل وخرجت من بين الركام سالمةً بفعل العناية الإلهية التي شاءت أن تتركها في أحضان احبابها.
بينما دخل والدها طلال الذي كان موجوداً معها العناية الفائقة، بسبب إصا بته بجر وحٍ بليغة.
في ذلك الوقت: نجت الطفة وأصيب الوالد.. لكن اليوم أسلمت الطفلة الروح بينما بقي الاب مفجو عاً وحيداً في هذه الحياة.
سنتان عاشتها نجاح متحمّلةً الألم وتدهور وضهعا بفعل فقدان الدواء، إلا أنها بقيت متمسّكة بالأمل وتفوّقت في دراستها وهي تصارع المر ض بفرحة ٍ لا توصف.
وإستمرت تناضل من أجل الحياة حتى اسلمت الروح في 4 آب 2022، ساعة إنفجار المر فأ.