هي صرخة وجع، عوضاً عن كل شباب هذا الوطن، وجّهها الشاب المغترب خضر هاشم قبيل دقائق من مغادرته مطار بيروت الدولي الى حيث مكان اقامته في الخارج.
الشاب خضر عبّر عن غضبه ممن حوّل هذا الوطن لأشبه بمكانٍ غير قابل حتى لعيشة “البهائم”، قائلا:”الله لا يسامح لي هجرونا وفقّرونا وسرقوا طموحاتنا ونهبوا البلد”.
هو نموذج عن مجتمع متكامل بات يعيش هاجس البقاء والتضحية في هذا الوطن في سبيل لا شيء على الإطلاق، فأرباب الطوائف قسموا البلد على مقياس جيوبهم وتنفيعاتهم وتركوا للشعب همّ العيش بإذلالٍ واحباطٍ وانكسار.
فمتى نثور حقاً؟!