في خبر حزين، أُعلن عن وفاة الشاب برنارد إبراهيم فاضل (٢٦ سنة، من بلدة الدامور وسكان حارة صخر في جونية)، بعد تعر ضه لحادث سير على اوتوستراد العقيبة بإتجاه بيروت.
باتت هذه الأخبار تتكرر ونسمع عنها عشرات المرات شهرياً، وكأننا بتنا مقتنعين بها من دون إدراك أننا نخسر حياتنا في مقابل بعض من التهور وجنون القيادة لدى الشباب تحديداً، ومن دون الإلتفات لكل الحوادث السابقة والتي تحصل أمام أعيننا، حتى نقع في شرك سرعة من هنا وتهور من هناك وبعض الإفتخار بقيادة مجنونة.
الدولة غائبة وغير موجودة لا في مجال التوعية من السلامة المرورية ولا غيرها من المجالات الحياتية، فلماذا نحن نتجاهل حماية أنفسنا إلى حد الإستسهال الكبير؟!
إلى متى علينا أن نستمر في هذا المسلسل الأسود؟