توفي الشاب حسن خليفة (23 سنة) من بلدة الصرفند الجنوبية بعد صراع مرير مع المرض العضال الذي لم يمهله طويلاً.
سبق محمد رحيل العشرات من الشبان والشابات نتيحة اصابتهم بهذا المرض اللعين والذي قرر المضي في أخذه الارواح يومياً.
مستشفيات لبنان وفي أغلبها تعجّ بمئات الحالات، حيث الصغير والكبير يتقاسمون الأوجاع ويتشاركونها، ويشهدون على رحيل بعضهم الآخر، بالدعاء والمواساة والرضوخ لحكم القدر.
تلوث الهواء في لبنان من جراء النفايات وسمومها له الاثر الكبير في ارتفاع نسبة الاصابة بالسرطان، من دون أن تُعلن الدولة حالة الطوارئ البيئية او تجد الحلول العملية، فلا همّ لها سوى جيوبها، أمّا الناس فتموت إذ لا قيمة لأرواحها.