لفت بيان صادر عن حركة أمل وحزب الله، إلى انّه “تداول بعض الناشطين على شبكات التواصل أن مناصرين لأحزاب في الضاحية الجنوبية قاموا بقطع الطرقات وأعمال تخريب في بعض مناطق الضاحية لا سيما عند دوار الإمام الحسين (ع) – الكفاءات،”.
وأضاف البيان، “يهم الحركة والحزب أن ينفيا أي علاقة لأنصارهما بأعمال الشغب، ويطالبان الأجهزة الأمنية والقضائية بملاحقة ومقاضاة كل من تعرض للأملاك العامة والخاصة”.
استفزّت بعض “أعمال الشغب” كل من حركة أمل وحزب الله ، لكن لم تستفزهم مشاهد الفقر والعوز وحالات البأس واليأس داخل مجتمعهم ، تماماً كما حال كل اللبنانيين في مختلف المناطق وعلى تعدُّد الإنتماءات.
الفقر اليوم يضرب كل المناطق ويُوحِّد الناس ، فحالات العوز باتت لا تُطاق ، واللبنانيون باتوا في مرحلة عناد مع الحياة وكسب لقمة العيش.