رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
من مِنّا قد نسي كيف قامت بلدية الغبيري منذ فترة قصيرة بتسميم الكلاب الشاردة وقتلهم بأبشع الطرق، ومثلها فعلت بلديات لبنانية أخرى، من مِنّا نسي هذه المشاهد البشعة لكلاب حتى لو كانت مفترسة، كيف تلفظ أنفاسها وسط الطرق، بأسلوب أقل ما يُقال عنه أنه بربري وهمجي
واليوم، وأمام مرحلة الإنتخابات النيابية التي بدأت تقترب تدريجياً، رسالتنا للناس بألا تنسى مشاهد الكلاب كي لا تكون فيما بعد، هي الضحية بأيدي السياسيين، إذا ما قامت بتجديد ثقتها لذات الوجوه التي حكمت البلد، فظلمت الناس ودمّرت كُل امكاناته، وجعلته من أفقر البلاد اقتصادياً لا بل في الحضيض، وكل هذا كرمى لعيون مصالحها الخاصة التي انهكت كاهل الوطن والمواطنين، وجعلت مؤسسات الدولة تفشل حتى في إنجاز أقل الأمور الممكنة
رسالتنا.. بأن الحلّ متوافر، لكن من دون إرادة قوية وصلبة، تصبح الحلول عبئاً على أصحابها بدلاً من أن تُشكِّل فرصة حقيقية لفكّ العِقد