لوحظ في عطلة نهاية الأسبوع تراجع المواقف والاشاعات التي تتحدث عن رحيل قريب للحكومة. وفي هذا السياق، قال وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي لـ«الجمهورية»،
انّ الرئيس حسان دياب يتابع شخصياً كل الملفات التي تهمّ المواطنين، خصوصاً على المستويين النقدي والمالي، «وهو يحرص على ان تدار بطريقة جيدة من الوزارات المختصة»، لافتاً الى انّه «سيتمّ تفعيل العمل الوزاري لمواكبة تحدّيات هذه المرحلة المفصلية.
لكن فهمي لفت الى «انّ هناك عوائق تؤدي احياناً إلى تأخير في ظهور النتائج المتوخاة، ومن بينها الهجمة التي يتعرّض لها الرئيس دياب من جهات عدة في الداخل والخارج»، مؤكّداً «العزم على التصدّي لكل الصعوبات مهما اشتدت الحملات».
وجزم فهمي في أن لا تغيير او تعديل حكومي، «وعلى الجميع أن يتقبلوا حقيقة بقاء هذه الحكومة حتى اشعار آخر، بمعزل عن عواطفهم السياسية».