رصد ومتابعة – “تحقيقات سوريا”
يزن أطلي
تناولت عدِّة تغريدات على وسائل التواصل تصف حالة المواطنين السوريين وضجرهم من صعوبة الإستحصال على حقهم في الخبز اليومي.
ومنها : أثبتت آلية العمل الجديدة فشلها ، وأخرى : لم نفطر حتى الساعة السادسة مساءً بسبب تأخر الخبز عن وصوله إلينا ، أيضاً منها : أزمة الخبز لا تنتهي بهذه الطريقة المذرية.
عدسة تحقيقات التقت المواطن ‘احمد قره فلاح’ ، خلال تواجده أمام مؤسسة الدعتور بسنادا ، فكان تعليقه بأنّ الآليّة الجديدة لتوزيع مادِّة الخبز غير موفَّقة ، أدَّى ذلك إلى زيادة في هدر المادة والوقت والتكاليف ، وأضاف أنّ سعر ربطة الخبز الواحدة ٢٢٥ غرام ، كما أنَّ جودة الخبز غير مطابقة للمواصفات كما يجب أن تكون عليها.
وفي لقاء مع المواطن ( ح .ا ) من أمام معتمد اتحاد العمَّال: “نتردَّد إلى المعتمد من الساعة التاسعة صباحاً حتَّى الساعة الثانية بعد الظهر …لأنَّ المعتمد ذاته لا يعلم متى يجلب مادة الخبز بسبب عدم التنسيق بين المعتمدين”.
خلال تواجد مراسل تحقيقات مع مواطنون آخرون متعددو الأطياف والأعمار في مختلف الأحياء ، كان جواب الاغلبية ، أنّ رغيف الخبز غير صالح للاستهلاك البشري نتيجة التكديس والتحميل والتعبئة المغلَّفة لساعات طويلة ، متمنّين العودة إلى منافذ الأفران للحصول على المادة طريَّة!!.