اندبندنت عربية
كشف الوزير السابق أشرف ريفي عن معلوماتٍ تلقاها من مصادر إستخبارية محلية وإقليمية دقيقة إلى أن حز ب ا لله حلّ “سرايا المقا ومة” التابعة له لتشكيل تنظيمٍ آخر قوامه 80 في المئة منه من المكوّن “السني” و20 في المئة من المكوّن “المسيحي”، مؤكداً أنه حتى الساعة تمّ إنجاز أربع دورات تدريبية لعددٍ من العناصر في إير ان تحت إشراف “الحرس الثو ري” الإير اني تمهيداً لإعادتهم إلى لبنان وهم بجاهزيةٍ تامة لتنفيذ أجندات إير ان و”حز ب ا لله”.
كلام ريفي جاء ضمن حوار مع المراسلة سوسن مهنا عبر موقع “إندبندنت عربية”، حيث أكد أن معلوماته تشير إلى أن، كل دورة تتألف من 25 ٍشخصاً تتم جدولة تدريباتهم تباعاً، ضمن مشروع مستمر لتدريب المئات من تلك العناصر، كاشفاً عن أنه يملك أسماء بعضهم وأنه يعمل على استكمال كل الأسماء تمهيداً لكشفها وإخبار الدولة اللبنانية من خلال الأجهزة القضائية.
وأشار إلى أن حز ب ا لله، اتخذ قرار حل “سرايا المقا ومة” لأنها باتت عبئاً عليه من دون أن يكون لها أي مردود إيجابي، مشيراً إلى أن هذه السرايا تتألف من مجموعة من “الزعران” والمطلوبين للقضاء، وهم ليسوا متدربين بشكلٍ جيد ومنبوذون من بيئتهم، معتبراً أن الهدف من هذا التشكيل العسكري أن يكون ذراعاً أمنية للحزب يخترق الطوائف والمناطق ويشكل امتداداً لأذرعه العسكرية على الساحة اللبنانية.
وعن استيلاء حز ب ا لله على السلطة في لبنان قال، “لا شك في أن حسن نصر ا لله يعتبر نفسه قد بلغ مرحلة من القوة بحيث لم يعد يرى المؤسسات والدولة وكأنه المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية، يُملي السياسة التي يريدها على الدولة”، لافتاً إلى أن المراكز في الدولة باتت صورية عاجزة عن مواجهة حسن نصر ا لله.
ولفت إلى أن في لبنان “سياديين” يرفضون مواقف نصر ا لله، بجر لبنان إلى محور إير ان، وجعله ساحة تضحية للمشروع الإير اني، وبات الحزب أداة بيد الإير انيين والحرس الثو ري ينفذ من دون أن يناقش ما يملى عليه، وأن الإير انيين يتعالون في نظرتهم على الشيعة العرب في وقتٍ تعجز الدولة اللبنانية عن أن تقف بالحد الأدنى بوجهه ولو حتى بالشكل من خلال بيانات تطمئن المجتمع العربي والدولي أن هذه الخطابات لا تمثل الدولة اللبنانية.
ورأى ريفي أن لا حل للواقع في لبنان إلا بتقديم رأس “حز ب ا لله” وإخراج سلا ح إير ان من لبنان كشرط ٍوحيد لقبول المجتمع العربي والدولي تقديم المساعدات للبنان، وقال : “حز ب ا لله” يتحكم بلبنان ولا يحكم لبنان وقد حاول ذلك عام 2008 وكسرنا يده حينها وإذا ما حاول مجدداً سنكسر يده”.
لقراءة المقابلة كاملة اضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2OxLMq3