رصد – تحقيقات
بعد خروجها من السجن عبَّرت مرتكبة أبشع جريمة قتل في تاريخ تونس، عن أملها في أن يُبعث زوجها حيّاً لتُعيد قتله بنفس الطريقة التي نفذتها، وكان قد تم إطلاق سراح هذه السيدة منذ فترة وجيزة وتُدعى صالحة، والتي قتلت زوجها بسكين و “سيخ” لحمة، ومزَّقت لحمه إرباً واحتفظت به في قوارير، حيث جعلت منه طعامها اليومي، كما أحرقت لحمه وعظامه في الفرن وجعلت منه مائدة طعامها اللذيذ اليومي.
المرأة كان قد حُكم عليها بالسجن مدى الحياة، ليتفاجىء الرأي العام التونسي بإطلاق سراحها بعد قضاء محكومية إستمرت 20 عاماً، وهي رغم كل هذه المدة التي قضتها وكُل ما فعلته، ورغم أنها شاخت وتغيَّرت ملامح وجهها، لكنها لم تُبدي ندماً على ما فعلته، وأما السبب الذي جعلها تقوم بمثل هذا الإنتقام فبقي لغزاً لم تُصرِّح عنه صالحة رغم أن كل الفحوصات الطبية السابقة أثبتت أنها سليمة ولا تعاني من أي مشاكل أو إضطرابات نفسية.
فهل تكشف صالحة السر الذي جعلها لا تكتفي بقتل زوجها بل وأكله طوال مدة ليست بالقصيرة، قبل أن تُقرِّر الإعتراف بكل ما جنته يداها وهي فخورة بفعلتها؟ّ
الإجابة برسم الأيام المُقبلة ..