رصد ومتابعة: خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
قبل الحديث لا بد من الإشارة إلى أن هناك داخل عشيرة آل جعفر، أناس عقلاء لا تطالهم سهام كلامنا وهم محط تقدير واحترام وكلامنا لأفراد لا لمجموع عشيرة، فيما سهامنا لا بد وأنها ستصيب من يرقص على الجثث باحثا عن “ثأر مصطنع”.
وكأنهم يعيشون في غابة، وهم حقا في كنفها يسرحون ويمرحون، يقتلون بدم بارد، برصاصة إثنتان ثلاثة عشرة، حتى يموت “عدوهم” الذي تحداهم فقرروا تصفيته.
ليس في قاموسهم مصطلحا إسمه “القضاء” وهم البعيدين عن كل حكمة وتروي وأخلاق الرجال، حيث يصطنعون القوة ليتباهوا أن صيدهم اليوم كان ثمينا “جثة هنا” و “بقايا رجل” هناك.
يفرحون عند القتل، يا لها من فظاعة ووقاحة ونجاسة وخيانة وقرف إلى الحد البعيد، هم قوم شياطين، قتلو اليوم علي القاق متخذين من “العشائرية” متراسا لهم، متناسين أن العشيرة هي شرف لا عهر، كرامة لا نجاسة، رجولة لا غدر، والأهم الأهم أنها إلتزام.
لا ندعوا الدولة هنا إلى التحرك فقط، بل الحديث موجه أيضا إلى عشيرة آل جعفر نفسها، لتخلع عن نفسها “ثوب الدم”، وتعاقب وفقا ل “قاعدة العشيرة” كل من يرتكب تحت عبائتها الإجرام، لأن “الوضع مش ظابط”..
وللحديث تتمات