ذكرت المحامية بشرى الخليل أنه لدى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حساب شخصي في لندن تجاوز ال ٧٠٠ مليون جنيه استرليني يعني تقريباً مليار دولار أميركي.
هذا فقط حساب شخصي في لندن ومثله حسابات في دول أخرى للسياسيين وتجار المال في لبنان، فمتى يبدأ عصر استعادة الأموال المنهوبة ويستيقظ الشعب من غفواته؟
تعالوا نعترف لحزب “سبعة” الناشئ حديثاً، بأنه اول من أثار قانون استعادة الأموال المنهوبة الموجود في أغلب دول العالم، وليس بعيداً عنّا جارتنا سوريا رغم معاناتها وحربها المستمرة منذ سنوات، فقد نجحت في استعادة مبلغ 275 مليار دولار من رجال اعمال في سياق مكافحة الفساد المالي.
في لبنان لا زلنا بعيدين عن اتباع ذات الخطوات بسبب الولاء الشعبي الاعمى والغريب للاحزاب السياسية ولو على حساب الكرامات.