يشكو المواطنون من ان بعض المساعدات التي قدّمتها الدول المانحة لإعانة المنكوبين من تفجير المرفأ بدأت تباع في السوبرماركات والمحلات دون ان تتحرك الدولة وأجهزتها المعنية للقضاء على تلك الظاهرة.
وعلى ما يبدو بدأت وعلى عجل مرحلة استثمار تلك المساعدات والاستفادة المادية منها ، لتتنشط جيوب بعض “المرتزقة” ، على حساب الدماء والشهداء والآلام والمعاناة.
في لبنان كل شيء مباح ، طالما أن العقلية التي تبني الدولة نفسها عليها هي عقلية سرقة وتحايل وخداع ، فالكل يسرق بعضه ، والكل شريك في هذه المسرحية الوسخة.
سنرصد كل تحركات المساعدات ، لنقول للحرامي بوجهه “مبروك الصدارة بالرذالة”!