رأى الصحافي رامي نعيم أنَّ “الظرف الدولي سمح بالترسيم والسيد حسن نصرالله كان شاهداً واعترف شخصياً أنه يحق للصهاينة الإستفادة من أموال فلسطين المحتلة ونفطها وغازها وأعطاهم إذن وتغطية وضمانة لأن يستخرجوا الغاز”.
وقال نعيم في حوار عبر “سبوت شوت”: “نحن أشرف الناس، لا نعقد صفقات تحت الطاولة ولا فوقها ولا نبيع ولا نشتري فوق الطاولة، نريد سلامًا مع إسرائيل، ومع كل الشعوب ولا نريد أن نحمل لا قضية فلسطين ولا قضية إيران وأدعو إلى السلام مع اسرائيل”.
وأضاف، “ليكونوا قد السلام وحاج يضحكوا على اللبنانيين، وبقاء حزب ا لله مشروط برضى إسرائيل”.
وتابع، “كل مشكلة لبنان مع اسرائيل لا علاقة للبنان بها، مرة بسبب الوجود الفلسطيني ومرة بسبب الصراع العربي الاسرائيلي، نحن المجتمع الدولي يحمينا وحزب ا لله اعترف بإسرائيل، اذاً لماذا لا نذهب إلى السلام؟!”.
فهل تتحرك الأجهزة الأمنية والقضائية لملاحقة نعيم الذي يروج وعلانية للسلام مع الدولة العدوة للبنان؟ وهل بات رفع شعار السلام مع الكيان الإسرائيلي مباحاً وعادياً؟!