أدلى الدكتور غسان جعفر رئيس التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان بالتصريح التالي :
تستمر قوى السلطة بالمناورات السياسية و المماطلة من اجل اطالة عمر حكومة تصريف الاعمال الحالية ، و في ظل تعمق الازمة المعيشية و الإقتصادية و الاجتماعية، التي تفاقمت بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، مما ينذر بحدوث فراغ فعلي في السلطة، لأن هذه الحكومة المأزومة منذ بداية تشكيلها، تعاني من مأزق بنيوي ، ناتج عن طبيعة مكوناتها السلطوية الطائفية المذهبية و السياسية الفئوية.
و في المقابل ، يتصاعد الغضب الشعبي للبنانيين ، احتجاجا” على الانهيار الشامل على الاصعدة كافة .
ان التجمع كمكون اساسي من الحراك ، يدعو جميع الثوار الاحرار و في المقدمة ، أعضاء التجمع و مناصريه ، الى مواصلة البقاء في الساحات و الميادين ، حتى تحقيق مطالب و اهداف انتفاضتنا العادلة و المجيدة.
و في مقدمتها تشكيل حكومة انقاذ وطني مستقلة عن قوى و اطراف الطبقة الحاكمة، و جديدة رئيسا” و أعضاء ، و تتألف من وزراء نظيفي الكف ، و يتميزون بالجدارة و الكفاءة و النزاهة و المناقبية .
كل التحيات لكم أيها الثوار الشرفاء !
على خط موازٍ ، دان التجمع الوطني الديموقراطي طرق قمع المتظاهرين واطلاق الرصاص المطاطي عليهم من مسافات قريبة ، حيث فقد البعض عينه ، وآخرون فقدوا أرجلهم وأيديهم ، داعياً لإجراء تحقيق جنائي في هكذا انتهاكات صارمة لحقوق الإنسان وكل الشرائع العالمية.