عقد رئيس “لقاء الاعتدال المدني” النائب السابق مصباح الاحدب مؤتمرا صحافي في طرابلس بحضور عدد من اعضاء “لائحة القرار المستقل” وحشد من انصاره اعلن فيه ترشحه للانتخابات “مهما كانت نتائجها فالارقام بالنسبة لنا ليست مهمة لاننا نعلم بأنكم سارقون مزورون وتصريح القاضي انطوان مسرة يفضحكم ويكشف خبثكم وتآمركم على ارادة الشعب فهو من داخل المجلس الدستوري اعترض وقال بان كل انتخاباتكم التي جرت عام 2018 مشكوك بنزاهتها ورغم ذلك لم نيأس”.
أضاف: “لا شرعية لكم وقد اعددنا عريضة لتاكيد مشروعيتنا في وجه شرعيتكم الزائفة، تسرقون القرار السني تحت عنوان خوف السنة من الشيعة، تحرضون طائفيا ومذهبيا وتمولون معارك ضحيتها ابناء طرابلس”.
وتابع: “الاف العائلات شردت، مئات الاطفال يتمت بمعارككم العبثية فقط لوضع اليد على قرار طرابلس ترهبون اهلها وتخلقون “فزيعة” حزب الله، اين مكاتب حزب الله في طرابلس فمن يريد ان يقاتل حزب الله فليقاتله في صيدا وليس في طرابلس. انتم ذئاب على الطائفة السنية ولستم نواطيرها. وضعتم يدكم على الامن والقضاء واستخدمتم سلطتكم لحبس شبابنا وتطويعهم فمن يقدم الولاء يفرج عنه ومن لا يتبع لكم يزج في اقبية السجون بدون محاكمة”.
وأردف: “ترشحنا للانتخابات لنقول ان ابناء طرابلس ليسوا قطيعا من الغنم وهناك مجتمع حي لا يهابكم ويرفض الخضوع والذل والظلم والفقر ومستعد لمواجهتكم رغم كل التهويل ومحاولات تقزيمه الى مجموعات مسلحة”.
واردف: ” نعلم بأن اليأس تسلل الى قلوبكم بسبب سياستهم الماكرة ولكن موقف واحد وكلمة واحدة ان اجتمعتم عليها في يوم الانتخابات، بامكانكم ان تغيروا المعادلة برمتها فشعب طرابلس ليسوا خرافا”.
وقال: “لا يوجد في طرابلس ما يسمى بـ8 و14 ففريق 8 اذار الذي دعا الى المقاطعة يجلس معهم في مجلس الوزراء فعلى من تضحكون، فكلنا نعلم الاتفاق الذي حصل بين حزب الله والتيار العوني والمستقبل، وانني ادعو المجتمع المدني الى عدم تشتيت جهوده والتوحد خلف مرشح واحد (مني وجر) كي لا تشتت أصواتنا ولنقدم لأبناء طرابلس خيارا جديا لمواجهة هذه الطغمة الفاسدة (كلن يعني كلن) فكلهم شركاء بالفساد”.
ولفت الى ان: “اهل طرابلس فقدوا كل ثقة بأهل السلطة فالوعود الانتخابية لم تكن بعيدة وبعد الانتخابات الكل نسي ما وعد به، وكي لا تضيع حقوق ابناء طرابلس انشأنا مع كادرات من المجتمع المدني عريضة قدمنا بها كل مطالب طرابلس من سياسييها والحكومة، ووضعناها بين ايديكم للتوقيع عليها لتأكيد مشروعيتكم في وجه شرعيتهم المزيفة”.
وختم: “نسبة البطالة وصلت الى 60% بعهدهم، التسرب المدرسي وصل 57%، أولادنا يموتون على أبواب المشافي، الشركات تغلق أبوابها يوميا، أولادنا في السجون بدون محاكمة، وظائف أبناء طرابلس لغير اهلها، لماذا لا تنزلوا الى صناديق الاقتراع وتحاسبونهم”؟.