أخطأ رئيس الحكومة المكلف حسان دياب باستقباله ممثلين عن الحراك كما روج لهم، ممثلون لم تعهدهم الساحات او تشاهد وجوههم، ولم نسمع عنهم من قبل على انهم كانو جزءًا من عملية التغيير المنشود.
كان يمكن لدياب ان يصف هؤلاء بالاشخاص المستقلون القادرون على النهوض بالواقع الحكومي اذا ما تم توزيرهم، وبالتالي تليين الاجواء مع الحراك بدلاً من جعل الغضب ينصبّ عليه وعلى من أتى لزيارته اليوم.
إلا اذا كان الهدف حر ق اسماء تماماً كما حصل في اختيار اسم بديل عن الرئيس سعد الحريري.
حسان دياب الذي يحاول التأكيد على ان حكومته سيتمثل فيها الحراك الشعبي بصورة اساسية وجب عليه ان يتوجه بالحوار مع من يمثل القواعد الشعبية، مع هؤلاء الذين ناضلوا ويناضلون مع كل اشراقة صباح، دون من يأتون بهم ويصبغونهم ب لقب “ممثلون الحراك” فيما هم “عبد مأمور” عند الزعيم.