“ليبانون ديبايت”
ترك التصريح الذي أدلى به، الشيخ أسامة حداد، المفتش العام للأوقاف الاسلامية في لبنان، والذي انتقد خلاله كلام الرئيس ميشال عون عن تاريخ السلطنة العثمانية في لبنان تساؤلات كبيرة.
وتناقلت وسائل اعلامية تركية ناطقة بالعربية تصريح الشيخ حداد بكثافة، مركزة على موقعه البارز في دار الفتوى، مما دفع بالمتابعين الى محاولة الاستفسار حول حقيقة التصريح وموقف مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان منه، وما إذا كان الاخير موافق بشكل ضمني على انتقاد رئيس الجمهورية من قبل مشايخ الدار دفاعا عن تركيا.
واشار الشيخ حداد الى أن “الدولة العثمانية لم تكن دولة محتلة لبلادنا، بل كانت تحكم هذه البلاد كونها بلاداً واحدة”.
كلام المفتش العام للأوقاف الاسلامية، جاء في منشور له على حسابه الرسمي في الفيسبوك، في سياق الردود على خطاب الاحتفال بذكرى مئوية لبنان الكبير للرئيس ميشال عون، مساء السبت، التي وصف خلالها الدولة العثمانية بأنها “مارست إر هاب الدولة على اللبنانيين خلال الحرب العالمية الأولى، وأن ذلك أودى بمئات الاف الضحا يا ما بين المجا عة والتجنيد والسخر ة”.
وقال الشيخ حداد، إن “عدد المسيحيين في الشرق الأوسط في ظل الدولة العثمانية كان حوالي ثلاثمائة مليون، بينما اليوم لا يزيد عن ثلاثين مليوناً فمن هجر هم، العثمانيون أم تلك الدول الغربية التي تدعي نصرة الأقليات”.