دخل المرض جسمها فجأة قبل موعد إتمام زفافها بعدة أشهر، فبعد شهر من خطبتها أدرك رضا مصطفى، مهندس، من مدينة المنصورة في #مصر إصابة خطيبته بسرطان في الدم.
حبه لها جعله يصمم على رفض الابتعاد عنها رغم تصميمها على فسخ الخطبة بعد تأكدها من إصابتها بالمرض، فيقول “رضا” خلال حديثه لـ”الوطن”: “هي لسه بتتعالج من المرض وفي نهاية علاجها، لكن إحنا راضيين ببعض وحابين نساعد بعض لحد ما تكمل شفاها على خير بإذن الله”.
شعور “رضا”، بالمسؤولية تجاه خطيبته، ورفضه تمكن المرض الخبيث من جسدها جعله يرفض الابتعاد عنها موضحا: “لو كان أنا اللي جالي المرض متأكد إنها عمرها ما كانت هتسيبني يبقى لما أعرف إنها تعبانة أسيبها مينفعش ومفيش راجل مسؤول ممكن يعمل كده”ط.
وتابع: “أخبرنا الأطباء شهر 12 عام 2017 أنها مصابة بسرطان في الدم، كان إحساس صعب أوي إني أشوف حب عمري فرحتها اتكسرت قدام عيني كنت لازم أفضل جنبها واخليها تتغلب على أي مشاعر خوف مسيطرة عليها.
رغم أنها صممت تفسخ الخطبة بس أنا رفضت ولحد اللحظة اللي احنا فيها دي هي لسه خايفه وعندها تحفظات بس هفضل جنبها لحد ما تتعافى.
رحلة مع العلاج الكيماوي كان “رضا”، سند بها لحبيبته: “لحد اللحظة دي وفرحنا فاضله أيام بنخوض رحلة العلاج مع بعض، مرض السرطان زي أي مرض مش نهاية العالم”.
قرر “رضا”، مفاجأة خطيبته وتحديد ميعاد الزفاف دون علمها لرغبتها الدائمة في تأخير ميعاد الزفاف، قائلا: كانت بتترعب من فكرة تحديد ميعاد الفرح فقررت إني أحجز كل حاجة وحددت الميعاد وعزمت الناس ونشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عجز الشاب الثلاثيني، عن وصف شعور حبيبته: “شوفت في عينيها فرحة كان بقالي كتير جدا مشوفتهاش ودي أكتر حاجة أسعدتني وكمان أهلي كانوا مبسوطين جدا من قراري بالزواج”.