بعد رسوبه في الامتحانات الرسمية في الشهادة المتوسطة (البريفيه) 2019، حاول الفتى عباس يزبك (15 سنة، من بلدة نحلة البقاعية) الهروب من واجهة هذه الازمة في حياته، إلا أن العناية الالهية تدخلت وأنقذته.
وقد طمأن مقربون من عائلته، الى أن وضعه الصحي بات مستقراً وأنه يتجاوب مع محاولات الاطباء الحثيثة لمعالجته.
إنها التربية المنزلية الخاطئة والتي جعلت من هذا الفتى يتهرب من واقع رسوبه الذي شكّل له كابوساً بفعل ما يسمعه من عائلته من كلام وعيد وخلافه، من هنا وجب التعامل مع الرسوب على أنه معبر لإنطلاقة جديدة، وهو حتماً ليس نهاية لشيء.
إتقوا الله في أطفالكم وعاملوكم بطرقٍ حضارية، كي لا تقتلوا إبداعاتهم في مجالاتٍ شتّى أخرى.