رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
علي عربية
ودع لبنان الموسيقار الكبير ملحم بركات في مأتم حاشد ومهيب شارك فيه اللبنانيين والشخصيات السياسية والعسكرية والثقافية والإجتماعية والروحية والدينية ولفيف من أهل الفن والمجتمع منهم من حضر ومنهم من أبرق ببرقية العزاء من لبنان وخارجه
نقل الجثمان من أوتيل ديو بالمستشفى ونقل الى كنيسة الاشرفيه حيث كان الجناز ومنها الى بلدته كفرشيما حيث ووري الثرى في مدافن العائلة
جالت في طريقه المواكب السيارة التي حملت صوره المدون عليها بخاطركن وموعدنا بأرضك يا لبنان وتعى ننسى ومش رح ننسى.
في طريق الوصول إلى مسقط الرأس في بلدته رافقته عبر مكبرات الصوت أغاني الموسيقار التي أحبها ويذكر أن من وصية الراحل أن تبث أغانيه بالصوت المرتفع ليسمعها اللبنانيون وهم في وداعه بالإضافة إلى أغنية وعمل ملحن لم ينتهي بعد وهي مقطوعة لنصف ساعة رحل ولم تكمل وصيته لتتحقق ولكن وداع اللبنانيين والمحبين إختلف هذه المرة إرتدوا السواد وإتشحوا لكنهم كانوا يصفقون وكأن الرحيل بفرح وأيضآ بحزن هكذا أراد الفنان الكبير ملحم بركات بهذه الطريقة لا يريد أن يحزن أحد رغمآ أنه كان يؤمن أن الموت حق والساعة آتية.
صبر على مرضه ولم يترك لحظة إلا والأمل رفيق وصديق دائمآ وكانت إبتسامته العريضة لا حدود لها في وقت أو في إطلالة فنية أو مسرحية أو عمل ما.
أبو مجد ودعك الكثيرون بحزن عميق رحلت من زمن جميل إلى حياة أبدية علها تكون راحة نفسك حتمآ بمشيئة الخالق وبأعمالك ومحبتك وصلواتك وبإيمانك بالله وبالحياة
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه
إن لله وإن إليه راجعون.
الصور للوداع الأخير