facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
تفجير بيروت

في ذكرى ٤ آب .. وطن أعلن الحداد وشعب استسلم للمافيات

رصد ومتابعة- القسم السياسي

سنة مرّت على تفجير الرابع من آب المشؤوم ، والذي صنف بأنه ثالث أكبر انفجار على مستوى العالم أجمع ، حيث دمّر نصف العاصمة وأحد أكبر المرافئ وأكثرها نشاطًا وإنتاجيّة.

سنة مرّت على تفجير الرابع من آب المشؤوم ، استطاعت خلالها السلطة السياسية تحوير الحقائق وتضييع البوصلة صوب مصالحها ومنتفعاتها ، فعرقلت عمل المحقق العدلي ولعبت على عواطف ذوي الشهداء وافتعلت الأزمات السياسية وضخّمت مستوى الأزمة المالية والإقتصادية ، ووضعت الحصانات النيابية والوزارية وخلافها في وجه استدعاء أي أحد للتحقيق.

لم يكن هذا كل شيء ، بل ظلمت ذوي الشهداء مراتٍ ومرات ، عبر ضربهم وتعنيفهم كلّما تداعو للتظاهر ضد أحد من مافيات السلطة السياسية.

اليوم ، وبعد مرور سنة كاملة على التفجير المُدبّر ، السلطة تحسب نفسها فوق المحاسبة والمساءلة ، تراهن على إخفات الأصوات الداعية للإقتصاص من المجرمين ، تسعى فوق كل هذا لمزيد من حصول الإنهيارات كي تتربع على عرشها ، تمامًا كما تربُّعها على عرش الجثث والدماء بُعيد حربٍ أهلية طاحنة غيّرت معالم الدولة آنذاك.

لا مجال للوصول لأي حقيقة مع هكذا سلطة ، مع هكذا قضاء ، مع هكذا رأي عام لا يعرف كيفية المطالبة بحقوقه ونيلها ، ففي لبنان ماتت الضمائر وخفتت الأصوات وانتصر الطغاة.

التحية لأرواح الشهداء … والشفاء العاجل لكل من لا زال يتألّم.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

حشود كبيرة تدخل بشكل يومي … المعابر غير الشرعية تعجّ بالسوريين والمُسهِّل مافيا لبنانية مُتشعِّبة

خاص – شبكة تحقيقات الإعلامية رغم كل الجهود المبذولة من قبل الجيش اللبناني ، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!