خاص تحقيقات – محمود جعفر
إسمحوا لي اليوم أن أعترف أن هذا المقال بالتحديد غير موضوعي ، كون العاطفة تجاه الشخصية التي أكتب عنها متجذرة في داخلي ، هي عاطفة أخوية تجاه من منحتني الحياة فرصة التعرف عليه وعلى مكنونه الداخلي الطيب .
عدم نكران الجميل ، الوفاء تجاه الآخرين ، نفسه الراقية المُهذبة ، صفات إرتبطت بشخصيته ومنحته بالمقابل لقب “فنان” ، لأن الفنان إن لم يكن كذلك فلن تدوم ساحته ولا جمهوره .
من عمله في مجال آخر يجمع الليرة فوق أخواتها ، فقط ليُنجز أغنية يشعر فور تسجيلها أنه إمتلك الكون وخاصة عند تأتي التوقعات من الجمهور على قدر الآماني عندها يستطيع أن يأخذ نفساً طويلاً يرتاح بعدها قليلاً.
علي أحمد .. الفنان اللبناني صاحب الإحساس الراقي ، فحتى بإحساسه هو مُهذب وحريص على أن يصل الإحساس إلى الجُمهور تماماً كما يشعر هو به
لن أزيد أكثر ولن أطيل في الحديث وله تتمة ..