facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

زينة صليبي: الحقوق والديبلوماسية لم تحجبان شغفي بالقماش والألوان

اول  لقاء لمصممة الأزياء زينة صليبي حاورتها الاعلامية ماتيلدا فرج الله، نُعاود نشره اليوم عبر صفحات مجلة تحقيقات، على أن يكون لنا لقاء شامل خلال المرحلة القليلة القادمة.

هي في منتصف العشرينات، يلوح في عينيها ضجيج حلم استفاق اليوم، فرسمت ملامحه بخطوات ثابتة نحو الإحتراف والشهرة، هي زينة صليبي عشقت الألوان، فراحت تلملم بقايا القماش لتصنع منها موديلات غير تقليدية تتماشى مع المتطلبات اليومية للسيدة العصرية.

زينة صليبي تدرك أن المشوار طويل ومحفوف بالتحديات والصعوبات، لكنها اليوم مصممة على المضي بصلابة نحو المجتمع اللبناني ليتعرف عليها علماً أنها تدرك كل الإدراك أن الساحة اللبنانية مليئة بالأسماء العالمية لكنها مقتنعة أن الموهبة المدعومة بالمعرفة لا بدّ أن تجد لها مكانة في ساحة ملئية بالأسماء اللامعة، وكان هذا أول حوار مع المصمة زينة صليبي الذي اجرته معها عقب انطلاقتها بعالم الموضة والتصميمات الاعلامية ماتيلدا فرج الله ونعيد نشره عبر موقعنا.

  • زينة صليبي إسم جديد ينطلق اليوم في عالم تصميم الأزياء.،ما هي المراحل التي مررت بها لبناء هذا الحلم ولماذا تحاولين تحقيقه في هذه المرحلة تحديداً؟

رُبَّما سيتعجب القارئ حين يدرك أن دراستي الحقوقية والديبلوماسية لم تحجب شغفي بالقماش والألوان والإبتكار والتصاميم العصرية،وهذا الشغف ترجمته بتصميم ثيابي وثياب صديقاتي ، أما دراستي العلمية فأعتبرها رصيد ثابت لا يتعارض مع هذا العالم الذي أعشقه

  •  إذا كان حلمك باتجاه الأزياء، فلم لم تتخصصي في هذا المجال؟

يوم تخصصت بالحقوق كنت أعتقد أن الأزياء والتصاميم مجرد هواية أمارسها بشكل سطحي كنت كالمحيط والعائلة والبيئة أحلم بأن أكون قاضية أو محامية لكن الزمن جعلني أدرك أن هذه الهواية ليست مجرد هواية بل هي عالم كبير لا بدّ أن أغرق فيه لأنه يحرّك في داخلي الشعور بالتحدي، أما الدراسة فلا أندم عليها أبداً.

  • هل وقف زوجك فادي صليبي إلى جانبك لخوض هذه التجربة؟

(تضحك ثم تجيب) فادي هو المحرّك الأساسي في هذه المغامرة التي أخوضها اليوم فقد دعمني وأمّن لي كل المقومات اللازمة لأنطلق نحو الإحتراف.،أما فاريا طفلتي الصغيرة فحين أنظر إلى وجهها الدافئ والمبتسم أشعر أنني قادرة أن أتصدى لكل التحديات التي قد أواجها في هذه الرحلة المحفوفة بالصعوبات دون تردد.

  • ما هي الآفاق التي فُتحت أمامك اليوم حتى تختارين هذا التوقيت للإنطلاق نحو الشهرة؟

(تضحك ثم تجيب) ربما صداقتي لك ماتيلدا من العناصر الأساسية التي جعلتني أثق بنفسي أكثر خصوصاً أنك تملكين القدرة على إيصالي للناس بالصورة التي أريد إضافة إلى التشجيع الذي تلقيته من المحيطين بي، فكل هذه العوامل لعبت دوراً في انطلاقتي الآن وفي هذا التوقيت تحديداً.

  • لعبة المقص أخذت مساحة كبيرة من الروبرتاج، إلى أي مدى يعني لك المقص، هل فعلاً هو صورة رمزية في حياتك أم مجرد أداة استعملت في الروبرتاج؟

شكل المقص عنصراً أساسياً في حياتي فعبره اكتشفت أنّ لدي القدرة على تغيير الموديلات وعبره طوّرت موهبتي فهو رفيقي في المنزل، يلازمني دائماً حتى نبتكر معاً ويساندني في لحظات الجنون وهنا أريد أن أشير أن فكرة المقص في التقرير الذي يعرّف عني فكرة بسيطة وعفوية لا تحمل أي مبالغة في العرض خصوصاً أنّ إسمي جديد في هذا الوسط ولا بدّ أن أشكر نانسي اسحق التي نفذّت هذه الفكرة.

  • أي نوع من التصاميم يستهوي المصممة المبتدئة زينة صليبي؟

يشدني عالم الـ Haute Couture والـ Nouvelle couture. اما تصاميمي فهي أقرب إلى جنون العصر حيث أبحث في الموديل عن البساطة دون الوقوع في التعقيد فأنا قادرة أن أصمم لسيدة عصرية “جينز” ترتديه لتحضر به حفل زفاف وبهذا الجينز قادرة أن تلفت أنظار المحيطين بها أكثر من 100 فستان صمموا للمناسبة.

  • هل صممت فستاناً واحداً يوم زفافك أم أكثر؟

صممت فستاناً أبيض Coupe Sirene، وفستان آخر للسهرة لكنني نفذتهما في الخارج.

  • هل تخضعين زوجك لجنون العصر؟

(تضحك ثم تجيب) “فادي مش بحاجي لإلي، هو صاحب ذوق رفيع وأكيد منو خاضع لإلي لا باللبس ولا بغير اللبس”، نحن شريكان نتقاسم وجهات النظر بدون أن نلعب لعبة الفرض المتبادل ولكن الأصدقاء يعتبرونا ثنائي مميز باختياره لثيابه.

  • عدة عوامل تكمّل الموهبة: الجمال، الذكاء، القدرات والموهبة، فهل تعتبرين أنك تملكين كل المقومات المطلوبة؟

اليوم أنت بحاجة إلى عدة عناصر حتى تنطلقين في أي مجال تختارينه لنفسك، فالجمال ضروري لأنه باسبور المرأة إلى الموهبة والعقل والقدرات وإلى قلوب الناس التي يجب أن تحبك قبل أن ترتدي من تصاميمك، فلذلك أنا أوافقك الرأي أن كل هذه العوامل مجتمعة توصل الإنسان إلى أهدافه مهما كانت مختلفة، أما إذا كانت هذه العناصر تتوافر في شخصي فأنا أترك الإجابة للناس لأنني لا أستطيع أن يقول “بأنو زيتاتي عكرين”

  • من مِن المصممين الكبار يلفت نظرك وتقولين ليتني أصل إلى شهرته ومكانته؟

في هذا المجال ماتيلدا لدينا أسماء كبيرة جداً وصلت إلى العالمية أمثال إيلي صعب، جورج شقرا، زهير مراد، عبد محفوظ، جورج حبيقة وغيرهم… أنا بصوت عالي أعترف أنني أتمنى أن أصل إلى مراتب متقدمة كالتي بلغوها.

  • هل تخافين من ردات الفعل ومن أن يقال زينة صليبي دخيلة على عالم تصميم الأزياء؟

ما من أحد دخيل على مهنة معينة إذا جمع بين الموهبة والعلم، فأنا أعتقد أن موهبتي حاضرة وقادرة على خوض التجربة، أما بالنسبة إلى العلم فأنا أتابع دروساً خاصة مع الأستاذة الجامعية غادة قازان لأدعم شغفي بالعلم وانطلاقاً من هنا لا أخاف ردات الفعل ولا أعتقد أنني سأكون دخيلة على عالم تصميم الأزياء.

  • هل تحبين الشهرة؟

ماتيلدا ربما لن تصدقي إذا قلت لك أن شهرتي الشخصية لا تعني لي شيئاً وليس هدفي الأساسي أن أكون “عارضة” لتصاميمي ما أحلم به أن يكون إسم زينة صليبي انعكاس لشهرة تصاميمي فقط لا غير.

كيف تصفين:

  • إيلي صعب: مبدع رقم 1
  • نيكولا جبران : Original ولديه ستايل خارج عن المألوف
  • جميل خنسا: عالمي واسمه يلمع يوماً بعد يوم
  • جورج شقرا: Classe
  • جورج حبيقة: مميّز

 

  • لماذا نرى أن مصممي الأزياء أعدادهم تفوق أعداد مصممات الأزياء؟

ربما لأن الرجل ينجذب ويشعر بتفاصيل جسد المرأة أكثر من المرأة نفسها لذلك يُبدع ويجعلها أكثر أنوثة وجمالاً لكن ذلك لا يمنع أن نرى مصممات أزياء استطعن ابتكار تصاميم تتناسب مع جسد المرأة أكثر من الرجل لذلك أقول أنه ليس من قاعدة ثابتة للإجابة عن هذا السؤال.

  • هل تحبين الإثارة في التصاميم؟

للإثارة معنى مختلف عندي

  • هل مواصفات جسدك هي مواصفات موديل؟

وزني 52، قياسي: 34/36 طولي :168 تضحك” بنفع عارضة”؟؟؟

  • هل إسم زينة صليبي سيحفر لدى الناس؟

أعتقد نعم

أتمنى لك التوفيق

 

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

تحقيقات نيوز - القاهرة

مأساة جديدة حلّت بمصر .. إنهيار بناء سكني من 9 طوابق في القاهرة فجراً .. العشرات تحت الانقاض!

انهار مبنى سكني مكون من 10 طوابق، بمنطقة جسر السويس في العاصمة المصرية، بحسب ما …

error: Content is protected !!