أشار رئيس بلدية طرابلس رياض يمق ، أنه خلال هذا الشهر فقط ، فقد جرى سر قة أكثر من 150 أغطية المجا رير.
معتبرًا أنّ البلدية لا تملك الميزانية الكافية لإعادة شراء أغطية جديدة ، خاصة وأنّ الأسعار باتت مضاعفة جدًا.
داعيًا الجهات المعنية لتكثيف دورياتها ، وعازيًا لشر طة بلدية طرابلس لعدم التهاون في العثور على من يقومون بمثل تلك الأفعال.
وهنا نقول ، أنّ من يفعل ذلك هم “تُجّار الأز مات” ، وليسوا أبدًا من الأشخاص المحتاجون.
فالمحتاج كريم النفس ، يضغط على جوعه داخل منزله ، ولا يفعل ما هو حرا م قبل أيّ شي.
في مثل تلك الأيّام العصيبة ، ينشط تجار الأز مات ، هؤلاء من يستغلون الأوضاع لتحقيق أرباح ، سيدفعونها بلا شكّ ، أضعافًا على صحتهم.
لكن في الوقت نفسه ، على رئيس بلدية طرابلس أن يلمس أو.جاع الناس في مدينته ، ولا يبقى كما أسلافه ممن يبكون على الأطلال ، وينتظرون من يقوم بالأعمال نيابة عنهم.