“ليبانون ديبايت”
لوحظ خلال اللقاء الرسمي والشعبي الذي أقامه الحزب الديمقراطي اللبناني في ذكرى أربعين ضحيتي حادثة قبرشمون، جلوس الوزير السابق وئام وهاب في الصف الامامي بعيدًا من السفير السوري علي عبد الكريم علي.
وعلم، أنّ الرجلين تجنبا مصافحة بعضهما نظرًا “للعداوة” بينهما على خلفية اتهامات وهاب للسفير السوري بالوقوف كطرف داخل الفريق السياسي القريب من سوريا، ومحاربته والعمل على “تحجيمه” لاسيما في الفترة التي كانت العلاقة بين وهاب وارسلان في أ سوأ مراحلها، يومها ا تهم رئيس حزب التوحيد العربي السفير علي بـ “تعويم” ارسلان على حسابه وتطو يق حركته لدى القيادة في سوريا.
ولاحقاً، نفت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان ما تردد تحت عنوان “بين وهاب والسفير السوري لا كلام ولا سلام”.
وأكدت الأمانة أن “ما يتم تداوله في هذا الإطار هو من نسج الخيال وعار من الصحة جملة وتفصيلا خصوصا وأن العلاقة التي تربط بين رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أكثر من جيدة”.