Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلاميّة
تعرّضت الطبيبة البروفسورة “دولت بيطار” وإبنها لإعتداء وحشي عند إحدى محطات البنزين (محطة الضاوي) في محلّة زفتا – قضاء النبطية.
وفي التفاصيل وبينما كان الإبن وهو مصمم أزياء في السيارة برفقة والدته البروفسورة ، بعيد وصوله من السفر بعد غياب سنة بداعي التعلُّم ، وبعد انتظار لوقت طويل لأخذ دورهم ، أتت إمرأة “ناقصة شرف” تقود سيارة وقررت أن تطحش عكس الدور لتدخل ، فما كان من الإبن إلاّ إن طلب منها بكل هدوء الإلتزام بالدور “عملي معروفي مدام تنتظري دورك”.
هذا التهذيب في الحديث الذي لم يمرّ من امام تلك “ناقصة الشرف” يومًا دعاها للإتصال ببعض الأوباش من زعران المنطقة هناك ، ليأتوا وينهالوا ضربًا على الإبن والدكتورة بشكل كبير ومخيف مع توجيه عبارات الشتائم والسباب ورمي الدكتورة وإبنها خارج سيارتهم وضربهم بكل قوة دون رحمة.
هذا وأصدر تجمع الاطباء في لبنان والتجمع الوطني الديموقراطي بيانًا عاجلاً ، اعلن فيه تضامنه التام مع البروفسورة دولت بيطار وإبنها ، وهي عضو في المكتب التنفيذي لتجمع الاطباء وكذلك عضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني الديموقراطي في لبنان وإحدى أبرز الطبيبات شهرةً في إختصاصها وناشطة بارزة وسط ساحات النضال خاصة في ثورة 17 تشرين.
ودعا بيان تجمع الاطباء والديموقراطي في لبنان إلى الإسراع في كشف ملابسات الحادث الغاشم وتوقيف الفاعلين المحميين من قوى الأمر الواقع في المنطقة هناك.
كما دعا البيان مجلسي نقابة الاطباء في كل من بيروت وطرابلس إلى إستعجال تحريك مشروع قانون حصانة الطبيب لدى الكتل البرلمانيّة والإسراع بالتالي بعرضه على الهيئة العامة لمجلس النواب.
هذا قد تم معاينة البروفسورة وإبنها من قبل الطبيب الشرعي في النبطية الدكتور احمد ضاهر، الذي سلمهما تقريرا طبيا.
كما تم تسجيل محضر بالدعوى المقدمة ضد المعتدين الأوباش من قبل البروفسورة و إبنها، في مخفر زفتا، مدعما بصور وقائع موثقة للاعتداء الآثم عليهما.
هؤلاء الأوباش والزعران معروفين بالاسماء وكذلك تلك التي لا يصحّ على تسميتها سوى ب “ناقصة الشرف” ، فهل يجرأ القانون على معاقبتهم وهم محميين من قبل قوى حزبية ؟ وما موقف تلك القوى الحزبية من الإعتداء على بروفسورة وإبنها في وسط بيئتها وحيث مكان سكنها وهي التي لطالما خدمت مجتمعها وبيئتها ؟
أمّا شعار “هيهات منّا الذلة” فهو بات معكوسًا ، حيث الذلّ وصل لمستويات قياسية وخطيرة ، و “ما في بالساحة إلاّ الزعران”!
مرفق صورًا ومستندات ووثائق
