رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
اطلق رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال مؤتمر صحفي اليوم سهامه في اتجاه الطبقة السياسية برُمّتها ، الحلفاء منهم قبل الخصوم ، واضعاً الجميع في خانة “الشبهة” ومسايرة الفاسدين ورفض تحقيق الإصلاحات.
ادّعى جبران باسيل أنّ تياره قاد معركة مكافحة الفساد وحده من دون “منِّيّة” من أحد ، وهو وجّه تحدٍّ للطبقة السياسية بأكملها مفادها: “اعطونا ضمانات سلف بمكافحة الفساد وخذوا ثقتنا في المجلس النيابي دون حاجتنا لدخول حكومة”.
في مسألة الثلث الضامن حاول باسيل الإيحاء أنّه مُترفِّع عن اخذ الثلث المعطل في حكومة الحريري التي يجري تشكيلها ، لكنه وقع في فخ كلامه عندما سأل لماذا لا يحق للمسيحيين مجتمعين أخذ الثلث المعطّل ، وهو بذلك ايضاً يحاول كما كل مرة اختصار وجود طوائف مسيحية عدّة ضمن شخصه وزعامته.
إلى ذلك اعتبر الدكتور الجامعي والمختص في الشأن السياسي اللبناني حبيب فياض ، أن جبران باسيل أخذ من عمِّه ميشال عون كل المزايا والمكاسب لكنه لم يوظفها في مكانها الصحيح فوقع في حالة ضياع وإرباك وهو لم يجد من يرمي عليهم سهام عجزه وفشله سوى حزب ا لله.