أفاد مراسل “لبنان 24” في الشمال ان مستشفى في الكورة تحتجز الطفل السوري “جود ا.” وهو من أم لبنانية بعدما وُلد فيها.
وقد احتجزت المستشفى الطفل لديها حتى تأمين كامل المبلغ البالغ مليون ونصف علماً ان الامم المتحدة غطت 75 بالمئة وجمعية محلية ساهمت بمبلغ 300.000 عن هذا الطفل.
يشار الى ان اغلب المستشفيات في لبنان تتعاطى بكيدية عالية مع المرضى، من دون ان تعمد وزارة الصحة الى معاقبة اي مدير مستشفى حتى يومنا هذا يخطئ في التصرف بحق الناس والمرضى، وتجريده من حقه في ممارسة مهنة الطب والتي تقتضي ان يتمتع صاحبها بدرجة عالية من الانسانية.
فمتى يعيش المواطن في هذا البلد بكرامته سواء كان ابن البلد او لاجئ!