كذب المنجمون ولو صدقوا.. بقلم الشيخ عباس حرب العاملي
وهذا المعنى بعلم الجِيْن وطموحات الأمم والمعايير الإختباريَّة العلمِيَّة، مجرَّد “أكاذيب” لا حقيقةَ لها.
إلاَّ أنَّ “عِلم الحروب والإعلان” طَالَمَا استغلَّهُ لخصوصيَّة “الثَّأر” مِن “الخصم”، أو للتَّرويج و”الرِّبح الإعلاني” الهَائِل.
وهو اليوم بين عشرين وحدة مُنتِجَة على مستوى “الإعلان العالمي الخبيث”.!
لدرجة أنَّ جريدة “واشنطن بوست” وصفت هؤلاء المُنَجِّمِيْن بـ”الشَّيَاطِيْن الكَذبة”، ووصفت مَن يُتَابِعهُم ويروَِّج لهم بـ”المخدُوع التَّافِه”!
ولأنَّ هذه الظَّاهِرَة “خَطِرَة جِدَّاً” على مستوى “المُؤثِّر النَّفسي” والضَّامِن الإجتماعي والميزان الوجودي والأخلاقي، فإنَّ السَّماء صَرَّحَت بأنَّ “مَن صَدَّقَ مُنَجِّمَاً فقد كذَّبَ الله”.
مع الإشارة إلى أنَّ أصل حضور حلقات هؤلاء الدَّجَّالِيْن لها إثمٌ شرعا.ولله من وراء القصد