facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

الشاعر سعيد ضاهر لشبكة تحقيقات: قصيدتي أشبه بلوحة تشكيلية تحتوي على الظل والخط واللون

حوار ومتابعة: خاص شبكة تحقيقات الإعلامية

إناس الشامي

بدأ بكتابة الشعر في مرحلة الصفوف المتوسطة، عدا عن أنه يهوى الرسم والموسيقى والتمثيل، ألا أن للشعر مساحة واسعة في حياته، تأثر بالعديد من الشعراء وتابع جميع أعمالهم لتنمية حسّه الشعري، إلى أن أصدر أول منتوجاته الشعرية سنة 2007 بعنوان “حقيقة وحلم”.

إنه رئيس ومؤسس “ملتقى أدب”  الشاعر سعيد ضاهر.. وكان معه هذا اللقاء..

img-20161124-wa0012

  • الشاعر سعيد ضاهر أخبرنا أكثر عنك؟

أنا من مواليد سنة 1984 من بلدة كفررمان الجنوبية قضاء النبطية، حاصل على ماجستير في الإدارة العامة MBA في العام 2007، عملت في المجال المصرفي لمدة 9 سنوات،و بعدها انتقلت الى العمل الحر حيث اسّست شركة للإعلانات.
شاعر باللغة المحكية، بدأت كتابة الشعر بعمر مبكّر لا يتعدّى 12 سنة وذلك منذ أيام الدراسة في المرحلة المتوسطة، وحيث كنت ألقي الشعر على مسرح المدرسة في جميع المناسبات، وعاشت معي هذه الهواية إلى جانب هواية الرسم والتمثيل والموسيقى، ولكن كان للشعر ميزة خاصة واهتماما كبيرا، إلى أن احترفت الشعر حيث بدأت بنشر كتاباتي منذ العام 2007.

  • كيف يغذي الشاعر سعيد ضاهر شعره؟

منذ صغري كنت مهتما كثيرا في إقامة العلاقات على أكثر من صعيد(فني،ثقافي،اجتماعي) لذلك كان لدي الكثير من المعارف الذين يهتمون بالشعر والأدب وكنا نقصد الكثير من الأماكن التي تقام فيها الأمسيات الشعرية في المنطقة ونستمع إلى الشعراء حيث نستمع ونكتسب منهم ثم بدأت أشتري كاسيتات الزجل اللبناني، حيث كنت متأثرا ومحبّا للشاعر زين شعيب، والشاعر طليع حمدان وغيرهم من الشعراء الكبار الذين مرّوا في تاريخ الزجل اللبناني، إلى أن تعرفت إلى الشاعر السوري الراحل عمر الفرّا وقضيت معه أسبوعا كاملا في سوريا وبقينا على تواصل دائم وتأثرت بكتاباته وأسلوبه الإيقاعي للقصيدة، حيث كان من محبي كتابة الشعر الحديث الذي لا يخلو من القافية والايقاع، حينها بدأت أرسم ذلك الأسلوب في قصائدي المحكية وأغذي شعري من القراءات للعديد من الشعراء اللبنانيين الكبار وحضور الأمسيات والاحتفالات الأدبية والشعرية.

  • كم ديوان شعري لك تم توقيعه منذ بدايتك وماذا ينقص سعيد ضاهر بعد أن أصبح اسما في عالم الشعر؟

لدي لغاية الان ثلاث دواوين شعرية:
“حقيقة وحلم” صدر عن دار المواسم سنة 2007
“صحوة عزّ” صدر عن دار الفارابي سنة 2012
“لوحة شرق” صدر عن دار البنان سنة 2016 وتم توقيعه في النبطيه بحضور الكاتب مروان نجار ونخبة من نجوم الأدب والفن والاهل.
دائما نسعى نحو الأفضل والتطوير، وإن ما كان ينقضي حول التكثيف في المشاركات والمهرجانات، وهو تقصير مني نظرا لنوعية عملي السابق أولا وانشغالاتي الإجتماعية والكشفية ثانيا، ولكن منذ فترة أعطيت هذه الناحية اهتماما اكبر.

img-20161124-wa0011

  • هل للأغنية مكاناً في شعرك؟

لدي الكثير من القصائد التي تنفع أن تكون مغناة خاصة أني كاتب باللغة المحكية، وهناك الآن تجربة مع فنان، أتمنى أن تكون تجربة ناجحة.

  • إلى أي نوع من أنواع الشعر تنتمي كتاباتك؟

أنا أكتب أكثر من نوع في كتاباتي الشعرية، فأكتب العامودي كما الزجل والأغنية، ولكن أغلب كتاباتي تنتمي إلى الشعر الحديث الذي يعتمد على التفعيلة و الإيقاع الموسيقي للقصيدة، وأكتب بريشة وليس بقلم اعتمد على الصورة بشكل اساسي، والصدق في التعبير، وخيال واسع، حيث يقول رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس: “يخيّل لي أن سعيد ضاهر قبل أن يفكر أن ينظم الشعر فإنه بكلماته التي ينظم بها قصيدة فهو رسام انيق القلم، عفوي الخطوط، جميل الإحساس، صادق التعبير، وهو في رسمه هذا لا يبغى الرسم بل يبحث عن ذلك المزيد من الوجود في القصيدة والكلمة التي يقدمها سعيد ضاهر الى متلقيها، هي صورة أقرب ما تكون إلى اللوحة التشكيلية التي قوامها الخط والظل واللون”.

img-20161124-wa0010

  • كيف أتت فكرة تأسيسك لملتقى أدب؟ حدثنا أكثر عن النشاطات التي أجريتموها؟

أولا من منطلق أني شاعر وناشط في العمل الأدبي، إضافة إلى الوضع العام الذي يوحي بالتراخي والتراجع للإهتمامات الأدبية وخاصة في مناطقنا وحثّا منا بالشعور والنقص الحاصل في اللقاءات الدورية التي تجمع الادباء والشعراء والمتذوقين جاءت فكرة الملتقى، حيث طرحت هذه الفكرة على مجموعة من الأصدقاء والشعراء والفنانين وأخذنا على عاتقنا تأسيس هذا الملتقى الذي سمي فيما بعد “ملتقى ادب” والذي يهدف الى تنمية وتفعيل الحالة الأدبية وإقامة اللقاءات والأمسيات الشعرية والاهتمام بالناشئة وتشجيعهم على الكتابة إضافة الى ملتقى ادب السنوية الأدبي والفني.

img-20161124-wa0009

  • ما هي أهم قصيدة كتبتها في حياتك ولماذا؟

هناك الكثير من القصائد التي لها وقع وصدى كبير وجميل في قلبي وكل قصيدة كتبتها أحس بأنها أصبحت جزءا مني وخاصة اني لست شاعر مناسبات فأنا اكتب حين يهم قلمي بلهفة للكتابة ولا شك ان هناك بعض القصائد التي لها تأثيرا في حياتي وفي كل مرة ألقيها، والأعز على قلبي هي قصيدة “امي” حيث اقول:
“كل ما وعي اسمك على تمّي
بيحن عشفافي الدفا يمّي
وبصير غنّج بالحكي الحروف
ما بينتهي حبك ولا بكلمة
انت الدني عضحكتك بتدور
انت المسا وانت صباح النور
انت حنانك بالقلب محفور
بكل نقطة دم من دمّي
ولو خيروني موت بدي موت
وقلّن يا ريت بتدفنوني بحضن إمّي”.

  • ما هي نشاطاتك السابقة والمستقبلية؟

في حياتي كان لدي الكثير من المحطات والكثير من النشاطات، وأهمها كان في العمل الكشفي لأكثر من 22 عاما، كان لدي أيضا نشاطات في المسرح والتمثيل، في الرسم والموسيقى.

img-20161124-wa0007

في الوقت الحالي فنحضر لأكثر من نشاط فني وادبي.

أما على الصعيد المهني فانني بصدد التجهيز والتحضير لافتتاح اكاديمية لتعليم جميع انواع الفنون في منطقة النبطية، وهي الأكاديمية الأولى من نوعها وسيتم ذلك قريبا ان شاالله.

  • ما هي تمنياتك للوطن والشعر ؟

لم افكر طيلة حياتي لا بالسفر ولا بالهجرة ولأني متعلق بهذه الارض وبكل حبة تراب فيها لذلك اتمنى السلام لهذا الوطن وان ينعم بالمحبة بين جميع ابنائه، ويبقى شوكة لكل طامع وعدو بهمة جيشه وشعبه ومقاومته.

كما أتمنى على جميع الناشطين في العمل الأدبي والشعري، أن يضاعفوا جهودهم، ويكثفوا نشاطاتهم، للانتقال من مرحلة العطاء الادبي الى مرحلة الابداع والتميز، وخاصة على صعيد الشباب والناشئة.

img-20161124-wa0005

  • كلمة اخيرة..

أخيرا أشكركم وأشكر موقعكم على هذه المقابلة الجميلة والقريبة من القلب متمنيا لكم دوام النجاح وان تبقى الكلمة سيفا براقا في مجتمعنا لننطلق نحو الرقي والإبداع.

 

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

ألعاب الفيديو خطر على الأطفال.. على الأهل التدخل فوراً

كشفت دراسة طبية حديثة أثرا سلبيا جديدا خطيرا لألعاب الفيديو على صحة الأطفال، داعية الأهالي …

error: Content is protected !!