facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

الشابة مريم .. قررت الإلتحاق بخطيبها عبر الهجرة غير الشرعية فابتلعها البحر وباتت مجرد ذكرى!

أوطاننا العربية ليست لنا ، إنها أرضٌ لأولئك المر تزقة.

فيما نحن كشعوبٍ عربية ، أقصى طموحنا أن نصل عتبة دولة أوروبية ، تحترم الإنسان ككيان ، وتقدسه كمخلوق.

تم التعرف على أولى ضحا يا مأساة بحر المانش، حيث تو في 27 شخصا الخميس، أثناء محاولة للهجرة غير الشرعية.

وهي مريم نوري حمادامين، وهي شابة كردية عراقية تبلغ من العمر 24 عاما.

وكانت حمادامين قد سافرت إلى ألمانيا وبعدها إلى فرنسا، حيث كانت تسعى للانضمام لخطيبها الذي يعيش في بريطانيا، وفق تقرير نشرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وبحسب التفاصيل التي عرفت عن مريم التي تعرف باسم باران، فقد كانت لا تزال تدرس عندما خطبت مؤخرا، حيث تركت دراستها من أجل لم شملها مع خطيبها.

وقال كرمنج عز وهو أحد أقربائها إن “والديّ مريم محطما ن تماما”.

بعد الأنباء التي وصلت لهم، خاصة وأنها كانت لا تزال “شابة في مقتبل حياتها”.

وأضافت “أنها مأ ساة للعائلة كلها، والجميع في حالة صد مة حاليا”.

ووجه عز رسالة إلى الطامحين للهجرة، وقال “أفهم لماذا يغادر الكثير من الناس من أجل حياة أفضل، لكن هذا ليس الطريق الصحيح، إنه طريق المو ت”.

ودعا حكومات الدول الأوروبية إلى مساعدة المهاجر ين، مشيرا إلى أن “أي شخص يريد مغادرة وطنه والسفر إلى أوروبا له أسبابه وآماله الخاصة”.

وتصاعد التو تر بين فرنسا وبريطانيا بشأن أز مة المها جرين، حيث جاء هذا الخلاف بعد غر ق سفينة قبالة كاليه ما أسفر عن سقو ط 27 مهاجرا هم 17 رجلا وسبع نساء وثلاثة شبان.

في أسوأ حاد ثة منذ ارتفاع عدد عمليات عبور بحر المانش في 2018 في موا جهة الإغلاق المتزايد لميناء كاليه ونفق القطارات الذي كان يستخدم حتى ذلك الحين.

فلا خلاص في أمة عربيةٍ مشتتة ، ولا خلاص من هكذا عقليات جعلتنا خارج كيان الكوكب بأسره.

المصدر: الحرة(بتصرف)

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

مساعي خبيثة لترويج “المثلية” في المؤسسات التعليمية .. وزارة التربية تحرّكت وإتحاد المدارس الخاصة يُصعِّد

استفاقت وزارة التربية من ثُباتها مؤخراً وأعلنت مباشرة العمل على سحب الكتيبات التي تُروِّج للمثلية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!