رأى مصدرٌ نيابيٌّ، أنّ ردّ رئيس الحكومة سعد الحريري في الجلسة التشريعية على أعضاء تكتل “لبنان القوي”، هو رسالةٌ للنواب، بأنّ زمنِ “التنفيعات” في المشاريع ولّى ويعكس أيضًا جدّية المجتمع الدولي في مراقبة كلّ “فلسٍ” يُصرَف والى أيّ وجهة يذهب.
وأشار المصدر، الى أنّ الحريري تبلَّغ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة واضحة، بأنّ الأشهر السّتة هي الفرصةُ الأخيرة لاظهار جدّيةٍ من قبل الحكومة بالسَّير في الإصلاحات، وما قام به الحريري في الجلسة، يأتي في إطار اعلام النواب بأنّ المرحلة الصعبة والاعتمادات التي تُصرَف مخطّط لها والبنك الدولي وافقَ عليها، لكن ضمن اصلاحات جذرية لا بد من السير بها، والا يخسر لبنان ثقة دول عظمى.